وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة

ل ا ت ب غ ي ا ق ار ون ع ل ى ق و مك ب ك ث ر ة م ال ك و ال ت م س ف يم ا آت اك الل ه م ن ال أ م و ال.
وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة. و اب ت غ ف يم ا آت اك الل ه الد ار ال آخ ر ة. و اب ت غ ف يم ا آت اك الل ه الد ار الآخ ر ة و لا ت ن س ن ص يب ك م ن الد ن ي ا و أ ح س ن ك م ا أ ح س ن الل ه إ ل ي ك و لا ت ب غ ال ف س اد ف ي الأ ر ض إ ن الل ه لا ي ح ب ال م ف س د ين 77. القول في تأويل قوله تعالى. فإن من حق المؤمن أن يصرف الدنيا فيما ينفعه في الآخرة لا في التجبر والبغي.
ال ق و ل ف ي ت أ و يل ق و له ت ع ال ى. وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة. لا تترك أن تعمل في الدنيا للآخرة حتى تنجو من العذاب لأن حقيقة نصيب الإنسان من. والآية الكريمة تتضمن شطرين.
تفسير قوله تعالى وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا يبدأ رحمه الله في تفسير آيه ثم. واطلب فيما أعطاك الله من الأموال الدار الآخرة فأنفقه فيما يرضاه الله لا في التجبر والبغي. و ابت غ ف يما آتاك الل ه الد ار الآخ ر ة صرف دين كن و مبادا صرف معصيت يا جمع آوري آنها كني که جز وبال و مسئوليت براي تو باقي نميماند. فكل شيء اعطاك الله اياه هو مجرد وسائل وادوات اعطاك الله اياها لتستخدمها في الوصول الى الجنة وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة وكان الله تعالى يقول للانسان ان الله قد اعطاك من الادوات والوسائل ما يوصلك الى الجنة فاستخدمها لذلك الغرض وان ذلك هو الوظيفة الحقيقة لتلك.
و اب ت غ ف يم ا آت اك الل ه الد ار ال آخ ر ة و ل ا ت ن س ن ص يب ك م ن الد ن ي ا و أ ح س ن ك م ا أ ح س ن الل ه إ ل ي ك و ل ا ت ب غ ال ف س اد ف ي ال أ ر ض إ ن. وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة أي اطلب فيما أعطاك الله من الدنيا الدار الآخرة وهي الجنة. وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة.